فأسلم اليهودي (1).
أمان الأخطار: عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) حديث مسافرة السجاد (عليه السلام) مع جماعة من مواليه وغيرهم إلى مكة وضرب مواليه فسطاطه في موضع من عسفان، وقوله: كيف ضربتم في هذا الموضع وهذا موضع قوم من الجن هم لنا أولياء ولنا شيعة! فلما هموا بقلعه إذا هاتف يقول: يا بن رسول الله لا تحول فسطاطك من موضعه فإنا نحتمل ذلك لك وهذه هدية نحب أن تنال منه لنسر بذلك. فإذا جانب الفسطاط طبق عظيم وأطباق معه فيها فواكه كثيرة فأكلوا منها جميعا (2).
مراجعة الجن إلى الإمام (عليه السلام) لأخذ المسائل (3).
إطلاق اسم الجن وقوم إبليس على ملأ من ملائكة السماء الرابعة، فعرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إليهم ليحكم بينهم، كما في البحار (4).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث: ليس من يوم ولا ليلة إلا وجميع الجن والشياطين تزور أئمة الضلالة، ويزور أئمة الهدى عددهم من الملائكة، حتى إذا أتت ليلة القدر فيهبط فيها من الملائكة إلى ولي الأمر، خلق الله - أو قال: قيض الله - عز وجل من الشياطين بعددهم، ثم زاروا ولي الضلالة فأتوه بالإفك والكذب - الخبر (5).
إطاعة الجن للأئمة (عليهم السلام) واضحة قطعية نتبرك بذكر بعض مواردها، منها:
للإمام السجاد (عليه السلام) (6). وللإمام الباقر (عليه السلام) (7). وللإمام الصادق (عليه السلام) (8). وللإمام