بشئ صنعتموه ولكن الله صنعه (1).
المحاسن: عن الحسن بن زياد، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله:
* (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) * هل للعباد بما حبب صنع؟ قال: لا، ولا كرامة (2).
يدل عليه أيضا ما في البحار (3).
تحف العقول: في وصية الصادق (عليه السلام) للأحول: يا بن النعمان، إن حبنا أهل البيت ينزله الله من السماء خزائن تحت العرش كخزائن الذهب والفضة، لا ينزله إلا بقدر ولا يعطيه إلا خير الخلق. وإن له غمامة كغمامة القطر، فإذا أراد الله أن يختص به من أحب من خلقه، أذن لتلك الغمامة فتهطلت كما تهطل السحاب، فتصيب الجنين في بطن أمه (4).
كتاب الروضة، الفضائل: عن سلمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث: فهبط جبرئيل وقال: الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك: يا محمد، آليت على نفسي وأقسمت علي أني لا الهم حب علي بن أبي طالب إلا من أحببته. فمن أحببته أنا، ألهمته حب علي، ومن أبغضته، ألهمته بغض علي - إلى أن قال: - حب علي بن أبي طالب شجرة أصلها في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن تعلق من أمتي بغصن من أغصانها، أوقعته في الجنة، وبغض علي بن أبي طالب شجرة أصلها في النار وأغصانها في الدنيا، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخلته النار - إلى أن قال: - يا أعرابي حب علي بن أبي طالب حق، فإن الله تعالى يحب من يحبه - الخبر (5).
تقدم في " جلب ": قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لمن قال: إني أحبك: صدقت فاتخذ