في البحار (1).
قولها للصادق (عليه السلام): إن لي ابن أخ وهو يعرف فضلكم وإني أحب أن تعلمني أمن شيعتكم - الخ (2).
حبيب بن مظاهر الأسدي، من خواص أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام). علم المنايا والبلايا، وهو قرين ميثم ورشيد، في غاية الجلالة والنبالة.
أم حبيبة آمنة بنت أبي سفيان لما تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أطعم (3). وكيف كان هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الأسدي إلى الحبشة، وتنصر بها، ومات وثبتت هي على الإسلام، فتزوجها الرسول بعده (4).
كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى النجاشي يخطب أم حبيبة، فبعث إليها النجاشي فخطبها لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فأجابته، فزوجها منه، وأصدقها أربعمائة دينار، وساقها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبعث إليها بثياب وطيب كثير وجهزها وبعثها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبعث إليه بمارية القبطية أم إبراهيم، وبعث إليه بثياب وطيب وفرس - الخ (5).
تزوجها به (صلى الله عليه وآله) كان في سنة ست، وماتت سنة 44.
حبتر: يأتي في " زفر ": أن زفر وحبتر كناية عن الأول والثاني، وقد يعبر عنهما في الروايات بحبتر وزريق، كما في البحار (6). ويأتي في " شطن ":
روايته (7).