بعد جماعة، فخافوا ورجعوا، ثم سار مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وجاء بالماء (1).
في المجمع: الحديبية بالتخفيف: عند الأكثر هي بئر بقرب مكة على طريق جدة دون مرحلة، ثم أطلق على الموضع، ويقال: نصفه في الحل ونصفه في الحرم.
إنتهى. وفي القاموس: حديبية كدويهية وقد يشدد: بئر قرب مكة.
حدث: قول رجل للرضا (عليه السلام): ما الدليل على حدوث العالم؟ (2) ومثله قول الديصاني للصادق (عليه السلام) (3).
قول ابن أبي العوجاء للصادق (عليه السلام): ما الدليل على حدث الأجسام؟ (4) باب حدوث العالم (5). بيانات الصادق (عليه السلام) في ذلك (6).
باب فضل كتابة الحديث وروايته (7).
أمالي الصدوق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم، تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار، وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات (8).
يأتي في " خلف ": أن رواة الأحاديث خلفاء النبي (صلى الله عليه وآله)، وهم أفضل من ألف عابد (9).
المحاسن: عن الباقر (عليه السلام) قال: سارعوا في طلب العلم، فوالذي نفسي بيده، لحديث واحد في حلال وحرام، تأخذه عن صادق، خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضة - الخبر. وقريب منه غيره (10). وعن الصادق (عليه السلام) نظيره (11).