وقد يجمعهما الله لأقوام (1).
تفسير قوله تعالى: * (نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) * مقتضى جمع الروايات يعني أي مكان شئتم في القبل والدبر إذا رضيت وأي زمان شئتم غير موارد الحرام (2). تقدم في " جمع " ما يتعلق بذلك.
علل الشرائع: في الصادقي (عليه السلام): إن الله عز وجل أحب لأنبيائه من الأعمال الحرث والرعي لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء (3).
مأمورية آدم بالحرث (4).
في مقدمة تفسير البرهان عن تفسير العياشي، عن الباقر (عليه السلام) قال: الحرث الأرض. وعن الكاظم (عليه السلام): الحرث الزرع. وعن القمي في تفسيره: الحرث الدين.
إنتهى.
كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الحارث بن أبي الشمر الغساني، وكان بغوطة دمشق ورميه بالكتاب، وموته في عام الفتح (5).
حرج: قال تعالى: * (ما جعل عليكم في الدين من حرج) *.
باب فيه نفي الحرج في الدين (6).
الروايات الواردة المفسرة للحرج بالضيق (7).
موارد استدلال الأئمة (عليهم السلام) بذلك (8). تقدم في " ثلث ": حديث يتعلق بذلك.