عدة الداعي: عن إبراهيم التيمي قال: كنت أطوف بالبيت الحرام، فاعتمد علي أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: ألا أخبرك يا إبراهيم ما لك في طوافك هذا؟ قال: قلت:
بلى جعلت فداك. قال: من جاء إلى هذا البيت عارفا بحقه، فطاف به أسبوعا، وصلى ركعتين في مقام إبراهيم، كتب الله له عشرة آلاف حسنة، ورفع له عشرة آلاف درجة - الخبر (1).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: والله لأن أحج حجة أحب إلي من أن أعتق رقبة ورقبة ورقبة، ومثلها ومثلها حتى بلغ عشرا ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين - الخبر (2).
في الخطبة النبوية قال: ومن خرج حاجا أو معتمرا، فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حسنة، ويمحي عنه مائة ألف ألف سيئة، ويرفع له مائة ألف ألف درجة، وكان له عند ربه بكل درهم يحملها في وجهه ذلك ألف ألف درهم، حتى يرجع، وكان في ضمان الله، فإن توفاه أدخله الجنة مغفورا له مستجابا له، فاغتنموا دعوته، فإن الله لا يرد دعاءه وإنه يشفع في مائة ألف رجل يوم القيامة.
ومن خلف حاجا أو معتمرا في أهله بعده كان له أجر كامل مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ - الخ (3).
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، تارك الحج وهو يستطيع كافر، قال الله تبارك وتعالى: * (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) * يا علي من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا (4).
ثواب الأعمال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) الحاج يصدرون على ثلاثة أصناف:
صنف يعتق من النار، وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه، وصنف يحفظ