مرور آدم على الجبال السبعة أطراف مكة (1).
نداء الجبال: يا آدم، اجعل لنا في بناء البيت نصيبا. فقال: مالي فيه أمر، الأمر إلى رب البيت، يشرك فيه من أحب. فأذن الله للجبال بذلك فابتدر كل جبل منها بحجارة منه، وكان أول جبل شق بحجارة منه أبو قبيس - الخ (2).
رفع جبرئيل قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سيناء وحجر من جبل السلام، وهو ظهر الكوفة، وتتميمه من حجارة أبي قبيس (3).
فضل جبل الجودي وأنه بالموصل وأنه كان أشد تواضعا فحط الله السفينة عليه (4).
في أن المراد من الجبل في قوله تعالى: * (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) * هو النجف وأنه كان أعظم الجبال، فأوحى الله عز وجل إليه: يا جبل، أيعتصم بك مني؟! فتقطع قطعا قطعا إلى بلاد الشام وصار رملا - الخبر (5).
علل الشرائع: عن ابن عباس: إنما سمي الجبل الذي كان عليه موسى طور سيناء لأنه جبل كان عليه شجر الزيتون، وكل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار سمي طور سيناء وطور سينين (6).
رفع جبل طور سيناء فوق بني إسرائيل (7).