عنيد) * قال: العنيد المعرض عن الحق (1).
قال تعالى: * (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون) *.
معاني الأخبار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من دخل مكة مبرءا من الكبر غفر ذنبه. قلت: وما الكبر؟ قال: غمص الخلق وسفه الحق. قلت: وكيف ذلك؟ قال:
يجهل الحق ويطعن على أهله (2).
باب ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله (3).
من كلمات الباقر (عليه السلام): إن على كل حق نورا، وما خالف كتاب الله فدعوه (4).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام): إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا - الخبر (5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل خلق قوما للحق، فإذا مر بهم الباب من الحق قبلته قلوبهم، وإن كانوا لا يعرفونه، وإذا مر بهم الباطل، أنكرته قلوبهم، وإن كانوا لا يعرفونه (6).
العلوي (عليه السلام): أفضل الخلق عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه وإن نقصه. وإن أبعد الخلق من الله من كان العمل بالباطل أحب إليه، وإن زاده - الخ (7). وقريب منه (8).
العلوي (عليه السلام): أكثر الحق فيما تنكرون (9).
الطرائف: العلوي (عليه السلام): لا يعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله (10).