وهذه الروايات من طرق العامة قوله: * (من جاء بالحسنة فله خير منها) * في الإحقاق (1).
تفسير الحسنة في قوله تعالى: * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) * بالولاية (2).
وهذه الآية مختصة بالمؤمنين (3).
تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) * قال: من ذكرهما فلعنهما كل غداة، كتب الله له سبعين حسنة، ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات (4).
في أن الحسنات في كتاب الله على قسمين. وكذا السيئات. فمن الحسنات الصحة والسلامة والأمن والسعة، وفي مقابلها السيئات المرض والخوف والجوع والشدة، كما في قوله تعالى: * (فإذا جائتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) * وقوله: * (ان تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله) * إلى غير ذلك. والقسم الثاني منهما أفعال العباد (5).
قال تعالى: * (ان الحسنات يذهبن السيئات) * - الآية. ما يدل على ظاهره العام (6).