في الماء (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد. قال: صحة الجسد من قلة الحسد (2). إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة في ذمه مذكور بعضها في " بغى " و " ثلث " و " ستت " و " حرص " و " جبن ".
في مواعظ الباقر (عليه السلام) قال: ليس من أخلاق المؤمن الملق والحسد إلا في طلب العلم (3).
الدرة الباهرة: قال أبو الحسن الثالث (عليه السلام): الحسد ماحق الحسنات - الخبر (4).
حسر: قال تعالى: * (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر) * - الآية.
معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: ويوم الحسرة يوم يؤتى بالموت فيذبح (5). والروايات الواردة في تفصيل ذلك (6).
تفسير قوله تعالى: * (كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم) * وأنه يجري في النصاب بعد العدل الإلهي في القيامة (7).
مناقب ابن شهرآشوب: الباقري (عليه السلام): هم أصحاب الصحيفة إذا عاينوا عند الموت ما أعد لهم من العذاب الأليم (8).
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: هو الرجل يدع المال لا ينفقه في طاعة الله بخلا، ثم يموت فيدعه لمن يعمل به في طاعة الله، رآه في ميزان