له حتى يبعث - إلى أن قال بعد فضيلة الأذان: - ومن حافظ على الصف الأول والتكبيرة الأولى لا يؤذي مسلما، أعطاه الله من الأجر ما يعطي المؤذنون في الدنيا والآخرة (1).
باب فضل الجماعة وعللها (2). وسائر الروايات في فضله (3). ويأتي في " مري ": مدحه، وكذا في " صلى " ما يتعلق به.
وفي رواية الأعمش: وفضل الجماعة بأربعة وعشرين، ولا صلاة خلف الفاجر، ولا يقتدى إلا بأهل الولاية. ومثله في مكاتبة الرضا (عليه السلام) للمأمون، كما في رواية العيون.
أما بحسب ما نقله في تحف العقول قال (عليه السلام): وفضل الجماعة على الفرد كل ركعة ألفي ركعة، ولا تصل خلف فاجر - الخ.
والنبوي (صلى الله عليه وآله): كل ركعة أحب إلى الله من عبادة أربعين سنة (4).
الروايات في ذلك كثيرة (5).
ما يدل على حرمة الجماعة في النافلة وأنها بدعة في شهر رمضان وغيره (6).
وفي رواية الأعمش قال الصادق (عليه السلام): ولا يصلي التطوع في جماعة لأن ذلك بدعة وضلالة، وكل ضلالة في النار. ونحوه في مكاتبة الرضا (عليه السلام). ويدل على ذلك ما في البحار (7).
ما يتعلق بإمام الجماعة: في حديث المناهي: ونهى الرسول (صلى الله عليه وآله) أن يؤم الرجل قوما إلا بإذنهم. وقال: من أم قوما بإذنهم وهم به راضون فاقتصد في