فليكن آخر كلامه من مجلسه: سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين (1).
المحاسن: عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): من قام من مجلسه تعظيما لرجل؟ قال: مكروه إلا لرجل في الدين (2).
يأتي في " قوم ": استحباب القيام للسادات بل للعلماء أيضا.
قوله: إن المجالس بالأمانات (3).
جلوس أمير المؤمنين (عليه السلام) بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعائشة وقولها له: ما كان لك مجلس غير فخذي؟! (4). وفي رواية أخرى قالت له: تنح كذا. وفي أخرى قالت: ما وجدت لاستك مجلسا غير فخذي أو فخذ رسول الله؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مهلا لا تؤذيني في أخي - الخ (5).
جلوس معاوية في صدر المجلس والحسن المجتبى (عليه السلام) عند رجليه (6).
مدح المجلسي والده بقوله: ذريعتي إلى الدرجات العلى، ووسيلتي إلى مسالك الهدى بعد أئمة الورى - الخ (7).
ذكر المجلسي في بيان ألوان الأنوار في الحديث الرضوي (عليه السلام) وجوها - إلى أن قال: - الثالث: ما استفدته من الوالد العلامة وذكر أنه مما أفيض عليه من أنوار الكشف واليقين - الخ (8).