ألف مسألة فأجابهم فيها وله تسع سنين (1). بيان المجلسي في ذلك (2).
نطقه وهو طفل ابن سنتين على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقوله: أنا محمد بن علي الرضا. أنا الجواد أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب. أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين - الخبر (3).
وأبسط منه خطبته في مكة (4).
باب مكارم أخلاقه وجوامع أحواله (5).
ذكر نبذ مما جرى عليه (عليه السلام).
الخرائج: أمر المعتصم جمعا من وزرائه ليشهدوا على الجواد (عليه السلام) بالكذب أنه أراد الخروج عليه، ودعا الجواد عليهم، فصار البهو يرجف ويذهب ويجئ.
فتاب المعتصم، فدعا الجواد (عليه السلام) بسكونه، فسكن (6). والبهو: قدام البيت.
عرضه على القافة يأتي في " قوف " وفي البحار (7).
احتيال المأمون عليه بكل حيلة إلى أن بعث مخارق المغني إليه وقول عمر ابن فرج له: أظنك سكران، وقول الجواد (عليه السلام): اللهم إنك كنت تعلم أني أبيت لك صائما، فأذقه طعم الحرب وذل الأسر، فاستجاب الله له دعاءه (8).
شكاية أم الفضل عنه إلى المأمون ودخول المأمون سكرانا عليه وهو نائم ووضع سيفه فيه وذبحه في الظاهر وسلامته بحفظ الله إياه (9).