حتى سأله، ثم أعطاه، لم يؤجر عليه (1).
في الخطبة النبوية المفصلة قال (صلى الله عليه وآله): ومن منع طالبا حاجته وهو قادر على قضائها، فعليه مثل خطيئة عشار. فقام إليه عوف بن مالك، فقال: ما يبلغ خطيئة عشار يا رسول الله؟ قال: على العشار كل يوم وليلة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (2).
الصادقي (عليه السلام): إذا كان لك إلى رجل حاجة فلا تشتمه من خلفه، فإن الله يرفع ذلك في قلبه (3).
وفي معناه الكاظمي إلا أنه قال: فلا يذكره إلا بخير فإن الله يوقع ذلك في صدره فيقضي حاجته (4).
باب رد الظلم عن المظلومين ورفع حوائج المؤمنين إلى السلاطين (5).
قال تعالى: * (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها) *.
قرب الإسناد: علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام) قال، من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها أثبت الله عز وجل قدميه على الصراط (6). ونحوه النبوي المذكور قريبا.
تكلم الحسين (عليه السلام) مع معاوية في قضاء حاجة الأعرابي، فقضى حاجته (7).
قول رجل لأمير المؤمنين (عليه السلام): لي إليك حاجة، فقال: اكتبها في الأرض فإني أرى الضر فيك بينا - الخ (8). ونظيره في وقت آخر أطفأ السراج لئلا يرى الذل