في وجهه (1).
دعوات الراوندي: قال الباقر (عليه السلام) لجابر: لا تستعن بعدو لنا في حاجة ولا تستطعمه ولا تسأله شربة (2).
قصص الأنبياء: مرسلا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان في زمن موسى ملك جبار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح. فتوفى في يوم الملك الجبار والعبد الصالح. فقام على الملك الناس وأغلقوا أبواب السوق لموته ثلاثة أيام، وبقي ذلك العبد الصالح في بيته، وتناولت دواب الأرض من وجهه. فرآه موسى بعد ثلاث فقال: يا رب هو عدوك وهذا وليك؟! فأوحى الله إليه يا موسى: إن وليي سأل هذا الجبار حاجة فقضاها له فكافأته عن المؤمن، وسلطت دواب الأرض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبار (3).
الروايات في فضل قضاء حاجة المؤمن أكثر من أن تحصى متفرقة على الأبواب الكثيرة. منها ما في البحار (4). تقدم بعضها في " أخي "، وفي " ثلث ": فضل طلبها يوم الثلاثاء.
باب صلاة الحوائج يوم الجمعة (5).
باب صلاة الحاجة وفيه ذكر صلوات الحاجات (6).
باب الأدعية لقضاء الحوائج (7).
روي أن من ألحت به الحاجة يسجد من غير صلاة ولا ركوع يقول: يا أرحم