أربعين شاة وبعيرا وانصرفت إلى أهلها. ثم قدمت إليه بعد الإسلام فأسلمت هي و زوجها (1).
شفاعة النبي (صلى الله عليه وآله) لها يوم القيامة (2).
أشعارها في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
إحتجاج الحرة بنت حليمة السعدية على الحجاج بتفضيل علي (عليه السلام) على الصحابة وعلى سبعة من الأنبياء (4).
إسارة بنت حليمة يوم حنين، فقامت على رأس النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا محمد أختك سبيت. فنزع الرسول (صلى الله عليه وآله) برده فبسطه لها، فأجلسها عليه وكلمته في الأسارى. وهي التي تحضنه إذا كانت أمها ترضعه، فوهب لها نصيب بني عبد المطلب وقال لها: أما ما كان للمسلمين فاستشفعي بي عليهم، ففعلت فوهب لها الناس أجمعون إلا الرجلين، ثم وهبا أيضا - الخ. والتفصيل في (5).
من بنات مولانا الصادق (عليه السلام) حليمة. غزلت قطنا فجعله أخوها الكاظم (عليه السلام) من أكفانه وأرسل بشقة منها إلى شطيطة بنيسابور (6).
حلا: قال (صلى الله عليه وآله): قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة. وقال: من لقم في فم أخيه لقمة حلو لا يرجو بها رشوة، ولا يخاف بها من شره، ولا يريد إلا وجهه، صرف الله عنه بها حرارة الموقف يوم القيامة (7).
روي أن النبي كان يأكل الدجاج والفالوذج، وكان يعجبه الحلو والعسل.
وروي مدح الفالوذج، وهو ما يعمل من السمن والعسل ومخ الحنطة.