يقبل الله عز وجل له عذرا (1).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لا يمنع الجار جاره أن يضع خشبته على جداره (2).
باب حق الجار (3).
باب فيه حسن الجوار (4).
في مكاتبة الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما آمن بالله واليوم الآخر من بات شبعانا وجاره جائع. فقال أصحابه: هلكنا يا رسول الله. فقال: من فضل طعامكم ومن فضل تمركم وورقكم وخلقكم وخرقكم، تطفون بها غضب الرب (5).
في مواعظ الكاظم (عليه السلام) قال: ليس حسن الجوار كف الأذى، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى (6).
في مواعظ لقمان قال: حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل فلم أحمل شيئا أثقل من جار السوء (7).
جيران الله في دار رحمته هم المتحابون في الله تعالى، والمتباذلون والمتوازرون في الله (8).
قصة مذنب أخذ الحسن والحسين (عليهما السلام) فحملهما على عاتقيه وأتى بهما النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إني مستجير بالله وبهما. فضحك الرسول وقال:
اذهب، فأنت طليق (9).