فأخرجه من الحبس وافتقدوه ولم يجدوه (1).
عقاب من حبس حق المؤمن:
أمالي الصدوق: في خبر المناهي قال (صلى الله عليه وآله): من حبس عن أخيه المسلم شيئا من حقه حرم الله عليه بركة الرزق إلا أن يتوب، وقال: ومن يبطل على ذي حق حقه وهو يقدر على أداء حقه فعليه كل يوم خطيئة عشار (2).
إعلام الدين: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمسمائة عام على رجليه حتى يسيل من عرقه أودية، وينادي مناد من عند الله:
هذا الظالم الذي حبس حق المؤمن. ويؤمر به إلى النار (3).
الخصال: عن ابن ظبيان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): المحمدية السمحة إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت، والطاعة للإمام، وأداء حقوق المؤمن، فإن من حبس حق المؤمن - وساقه مثله إلى قوله: - هذا الظالم الذي حبس عن الله حقه، قال: فيوبخ أربعين عاما، ثم يؤمر به إلى نار جهنم (4).
الكافي: عن ابن سنان، عن يونس بن ظبيان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا يونس من حبس حق المؤمن - وساقه مثل ما في الخصال إلا أنه في آخره:
أربعين يوما (5).
عد الإمام الصادق (عليه السلام) من الكبائر: حبس الحقوق من غير عسر، كما في رواية الأعمش (6).