أمالي الصدوق: عن الصادق، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) إن الحسن بن علي (عليه السلام) كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حج حج ماشيا وربما مشى حافيا (تقدم في " حجج " ما يتعلق بذلك)، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى شهق شهقة يغشى عليه منها، وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل - إلى أن قال: - ولم ير في شئ من أحواله إلا ذاكرا لله سبحانه، وكان أصدق الناس لهجة، وأفصحهم منطقا - الخبر (1).
مناقب ابن شهرآشوب: وكان إذا توضأ ارتعدت مفاصله واصفر لونه، فقيل له في ذلك، فقال: حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله. وكان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول: إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسئ فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم (2).
باب مواعظ الحسن بن علي (عليه السلام) وحكمه (3).
باب معجزات الحسن بن علي (عليه السلام) (4). وفيه اخضرار النخلة وحملها رطبا بدعائه (5). جعله رجلا امرأة وامرأته رجلا (6). وإخباره عما في بطن بقرة حبلى، وإراءته لجميع من الناس أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاته (7).
تقدم في " حرف ": بيان قدرة الإمام (عليه السلام) وأنه أقوى وأقدر من جميع الأنبياء، وفي " رود ": نفوذ إرادته.
وذكرت في كتابنا " أبواب رحمت " تفصيل ذلك. فارجع إليه.
ما جرى بينه وبين معاوية وأصحابه (8).
ما يتعلق بأحواله حين الوفاة (9).