في المجمع ذكر الحديث في " حصر " بالصاد المهملة، لكن في النسخ التي ذكرناها بالضاد المعجمة.
حضرم: حضرموت موضع فيه برهوت ترد عليه أرواح الكفار، كما تقدم في " بره ". وما يتعلق به في البحار (1).
خبر ابن الحضرمي وهو عمرو بن الحضرمي كان في عير تجارة لقريش، فلقته سرية رسول الله قبل قتال بدر بشهرين في آخر يوم جمادي الآخرة وكانوا يرون أنه من جمادى وهو رجب، فاختصم المسلمون، فقال قائل منهم: هذه غرة من عدو وغنم رزقتموه فلا ندري أمن شهر الحرام هذا اليوم أم لا؟ فقال قائل منهم: لا نعلم هذا اليوم إلا من الشهر الحرام، ولا نرى أن تستحلوه. فغلب على الأمر الذين يريدون عرض الحياة الدنيا، فشدوا على ابن الحضرمي فقتلوه وغنموا عيره، فبلغ ذلك كفار قريش، فركب وفد كفار قريش حتى قدموا على النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: أيحل القتال في الشهر الحرام؟ فنزل: * (يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه) * - الخ (2).
وأما ابن الحضرمي الذي بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) جارية بن قدامة لدفعه فهو عبد الله بن عامر (3).
وكذا هو غير عمرو بن جندب الحضرمي المذكور في المستدركات.
حطب: يظهر من نهاية ابن الأثير في لغة " خبط " أن عمر بن الخطاب كان حطابا في الجاهلية كأبيه الخطاب. كلمات ابن عبد ربه في ذلك (4).
حمالة الحطب هي أم جميل أخت أبي سفيان زوجة أبي لهب. لقبت بذلك