أبوه في سر من رأى. كانت مدة خلافته ست سنين (1). وسمه المعتمد.
عيون المعجزات: اسم أمه على ما رواه أصحاب الحديث سليل رضي الله عنها، وقيل: حديث، والصحيح سليل، وكانت من العارفات الصالحات (2).
إكمال الدين: عن أحمد بن إبراهيم قال: دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) في سنة 262 فكلمتها من وراء حجاب: وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: والحجة بن الحسن (عليه السلام) فسمته، فقلت لها: جعلني الله فداك معاينة أو خبرا؟ فقالت: خبرا عن أبي محمد، كتب به إلى أمه. فقلت لها: فأين الولد؟ فقالت: مستورة. فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ فقالت: إلى الجدة أم أبي محمد (عليه السلام). فقلت لها: اقتدي بمن وصيته إلى امرأة؟ فقالت: اقتداء بالحسين بن علي (عليه السلام) والحسين بن علي أوصى إلى أخته زينب بنت علي في الظاهر، وكان ما يخرج عن علي بن الحسين من علم ينسب إلى زينب سترا على علي بن الحسين ثم قالت: إنكم قوم أصحاب أخبار، أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين (عليه السلام) يقسم ميراثه وهو في الحياة (3).
اكمال الدين: في حديث: فلما ماتت الجدة أم الحسن (عليه السلام) أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم (يعني جعفر) وقال: هي داري لا تدفن فيها. فخرج مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) فقال له: يا جعفر دارك هي؟! ثم غاب فلم يره بعد ذلك (4).
أقول: يستفاد منها حسن حال الجدة أم أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام).
باب معجزاته ومعالي أموره (5). وفيه استجابة دعواته، وإخباره عما سيأتي وعما في الضمائر، وقضاياه مع أبي هاشم الجعفري كثيرة، وذكرت بعضها في " دود "، وتذلل البغل المانع عن ركوب ظهره له (عليه السلام).