وعن ابن عباس ما ملخصه أن عليا (عليه السلام) تكلم معه في تفسير ألف الحمد ساعة تامة. وكذا في تفسير لامه، وحائه، وميمه، وفي تفسير داله إلى عمود الفجر (1).
أسرار الصلاة: قال علي (عليه السلام): لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب (2).
ورواه عدة من أعلام العامة، كما في الإحقاق (3). تقدم في الباء المفردة ما يتعلق بذلك.
حديث ابن عباس ومجيئه بعد العشاء الآخرة بأمر مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الجبانة، وسؤاله عنه عن تفسير الألف والحاء والميم والدال في قوله تعالى:
* (الحمد) * وقوله: لا أدري: وبيان أمير المؤمنين (عليه السلام) تفسير كل واحد من الحروف إلى الفجر (4).
في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام): الحمد لله الذي جعل الحمد [على عباده] من غير حاجة منه إلى حامديه، وطريقا من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته و ربانيته وفردانيته، وسببا إلى المزيد من رحمته، ومحجة للطالب من فضله، وكمن في إبطان اللفظ حقيقة الاعتراف له بأنه المنعم على كل حمد باللفظ، وإن عظم (5).
بيان الفخر الرازي أسرار عدم ذكر سبعة حروف في سورة الحمد: الثاء، والجيم، والخاء، والزاي، والشين، والظاء، والفاء (6).
في أنه ليس شئ من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد، وبيان ذلك (7).
في خبر سؤالات اليهودي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أما قوله: الحمد لله، فإنه علم أن العباد لا يؤدون شكر نعمته فحمد نفسه قبل أن يحمدوه، وهو أول الكلام لولا ذلك لما أنعم الله على أحد بنعمة - إلى أن قال: - وإذا قال: الحمد لله، أنعم الله عليه بنعيم