دخول الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام) في الحرم مغتسلين حافيين نعلاهما بيدهما (1).
الأدعية للحج كثيرة، منها: قول الصادق (عليه السلام): من قال: ما شاء الله، ألف مرة في دفعة واحدة، رزق الحج من عامه، فإن لم يرزق، أخره الله حتى يرزقه (2).
ومنها: قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ألف مرة فإنه يرزق الحج (3).
ومنها: قراءة سورة عم في كل يوم، كما قاله الصادق (عليه السلام) (4).
في وجوب الحج وفضله وعقاب تاركه، قال تعالى: * (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) * ففي الروايات أن من كفر يعني ترك الحج.
ويأتي في " كفر ": أنه كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة، وعد النبي (صلى الله عليه وآله) منهم من وجد سعة فمات ولم يحج.
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتيه، وسعى بين الصفا والمروة، كتب الله له ستة آلاف حسنة، وحط عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة - الخبر (5). وفيه باب وجوب الحج وفضله وعقاب تاركه.
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: وما رأيت شيئا أسرع غنا ولا أنفى للفقر من إدمان حج هذا البيت. وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات. ولحجة عنده خير من بيت مملوء ذهبا، لا بل خير من ملء الدنيا ذهبا وفضة ينفقه في سبيل الله عز وجل - الخبر (6).