حلك: حلك الرجل أي اشتد سواده. ذم الحلوك من الرجال وهو - بالضم والفتح - الشديد السواد (1).
حلل: تقدم في " أصل ": قوله (عليه السلام): كل شئ فيه حلال وحرام فهو لك حلال حتى تعرف الحرام منه بعينه فتدعه، وفي " حرم ": قوله: ما حرم حراما حلالا قط. وشرح فروعه. وغير ذلك مما يتعلق بذلك في باب جوامع ما يحل وما يحرم (2).
العلوي (عليه السلام): إياك وتناول مالا تعلم حله (3).
وحصول العلم به إما بالنقل أو بالأصل.
الروايات في فضل طلب الحلال كثيرة، منها: في الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا أصبح خرج غاديا في طلب الرزق، فقيل له:
يا بن رسول الله أين تذهب؟ فقال: أتصدق لعيالي. قيل له: أتتصدق؟ قال: من طلب الحلال فهو من الله جل وعز صدقة عليه (4).
أمالي الطوسي: في الصادقي (عليه السلام): لا تدع طلب الرزق من حله، فإنه عون لك على دينك، وأعقل راحلتك وتوكل (5).
تقدم في " تجر ": روايات مرغبة في فضل التجارة وطلب الحلال، وفي " بنا ":
أن من طلب مالا من غير حله، سلط الله عليه البناء والماء والطين. وفي " حيى ":
محرمات الحيوان ومحلله، وفي " حرم ": ذم الحرام، وفي " مول " ما يتعلق بذلك.
باب الحث على طلب الحلال ومعنى الحلال (6).
قال تعالى: * (قل لا يستوي الخبيث والطيب) * - الآية، والخبيث: الحرام وهو