الراحمين سبع مرات، ثم يسأل حاجته، فعن الصادق (عليه السلام) قال: ما قالها أحد سبع مرات إلا قال الله: ها أنا أرحم الراحمين، سل حاجتك (1).
باب آداب التوجه إلى حاجة (2).
دعوات الراوندي: عن سماعة بن مهران، قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): إذا كانت لك حاجة إلى الله فقل: اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي، فإن لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر. فبحق ذلك الشأن وذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا. فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن إلا وهو يحتاج إليهما في ذلك اليوم (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): استعينوا على الحوائج بالكتمان لها (4).
أما كتابة الرقاع للحوائج إلى الأئمة (عليهم السلام) (5). والاستغاثة لذلك إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام) فيه (6).
الدعاء الذي يكتب ويمسك في يده اليمنى ويذهب إلى إنسان قصده لحاجة (7).
حور: وصف الحور العين في مواعظ النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر، لو أن المرأة من نساء أهل الجنة أطلعت من سماء الدنيا في ليلة ظلماء لأضاءت لها الأرض أفضل مما يضئ بالقمر ليلة البدر، ولوجد ريح نشرها جميع أهل الأرض. ولو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة نشر اليوم في الدنيا، لصعق من ينظر إليه وما حملته أبصارهم - الخبر (8).