في وصية الكاظم (عليه السلام) لهشام: يا هشام إن العاقل لا يحدث من يخاف تكذيبه - الخ (1).
تفسير العياشي: عن خيثمة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من حدث عنا بحديث فنحن سائلوه عنه يوما، فإن صدق علينا فإنما يصدق على الله وعلى رسوله - الخبر (2).
تقدم في " جنن ": حديث قاضي الجن. وفي " روى " ما يتعلق بذلك.
شدة اهتمام أصحاب الأئمة بالحديث يظهر من رواية تفسير فرات عن محمد ابن مسلم، قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام) جلوسا صفين وهو على السرير وقد در علينا بالحديث، وفينا من السرور وقرة العين ما شاء الله، فكأنا في الجنة، فبينا نحن كذلك إذا بالآذن فقال: سلام، الجعفي بالباب، فقال أبو جعفر (عليه السلام): إئذن له، فدخلنا هم وغم ومشقة كراهية أن يكف عنا ما كنا فيه - الخبر (3).
من حديث سلسلة الذهب:
أمالي الطوسي: عن أبي الصلت الهروي قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء، وقد خرج علماء نيسابور في استقباله، فلما صار إلى المربعة تعلقوا بلجام بغلته وقالوا: يا بن رسول الله حدثنا بحق آبائك الطاهرين حدثنا عن آبائك صلوات الله عليهم، فأخرج رأسه من الهودج وعليه مطرف خز فقال: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين سيد شباب أهل الجنة، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: أخبرني جبرئيل الروح الأمين، عن الله تقدست أسماؤه وجل وجهه قال: إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي، عبادي فاعبدوني وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها إنه قد دخل