الثقفي، وليث بن البختري المرادي، وعبد الله بن أبي يعفور، وعامر بن عبد الله بن جذاعة، وحجر بن زائدة، وحمران بن أعين.
ثم ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمة يوم القيامة، فهؤلاء أول الشيعة الذين يدخلون الفردوس، وهؤلاء أول السابقين وأول المقربين وأول المتحورة من التابعين. نقله المجلسي من الاختصاص، كما في البحار (1).
أقول: نقله الكشي في رجاله (2) بسند آخر عنه مثله مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. ونقله بعضه المجلسي من كتاب الاختصاص في البحار (3). ولم أظفر على نقل المجلسي هذه الرواية عن الكشي.
في كلمات مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام): أعوذ بك يا رب من الحور بعد الكور (4). المجمع: في الدعاء: نعوذ بالله من الحور بعد الكور. أي من الرجوع إلى النقصان بعد الزيادة من التمام. وقيل: من فساد أمورنا بعد صلاحها - الخ.
وما يتعلق بالحائر يذكر في " حير ".
حوش: ابن حواش: هو الحبر المقبل من الشام إلى المدينة ليدرك النبي (صلى الله عليه وآله).
إكمال الدين: بسند صحيح عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكعب بن أسد ليضرب عنقه فأخرج. وذلك في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: يا كعب، أما نفعك وصية ابن حواش الحبر المقبل من الشام؟ فقال: " تركت الخمر والخمير، وجئت إلى البؤس والتمور لنبي يبعث، هذا أوان خروجه، يكون مخرجه بمكة، وهذه دار هجرته، وهو الضحوك القتال، يجتزي بالكسرة والتميرات " - إلى أن قال: - قال كعب: قد كان