ومما يدل على أن الأرض لن تخلو من حجة إلى يوم القيامة (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): المؤمن وحده حجة، والمؤمن وحده جماعة (2). يأتي بيانه قريبا، وتقدم في " برك " ما يتعلق بذلك.
باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة (3). قال تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *.
إكمال الدين، أمالي الصدوق: عن سليمان الأعمش، عن الصادق، عن أبيه، عن السجاد (عليهم السلام) في حديث: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهود أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله. قال سليمان: فقلت للصادق (عليه السلام): فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (4).
بصائر الدرجات، إكمال الدين: بأسانيد متعددة عن الصادق (عليه السلام) قال: الحجة قبل الخلق، ومع الخلق، وبعد الخلق (5). والروايات في ذلك كثيرة متواترة (6).
في زيارة الإمام الهادي (عليه السلام): السلام عليك أيها الحجة على الخلق أجمعين - الخ. وفي زيارة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): السلام عليك يا حجة الله على من في الأرض والسماء.
باب أنهم الحجة على جميع العوالم وجميع المخلوقات (7). وسائر الروايات في ذلك (8).
العلوي (عليه السلام): أنا صاحب الدنيا، وحجة الأنبياء - الخ (9).