نطل بمائه، ويجلو ما في الصدر والرية من البلغم اللزج، ويحلل الرياح العارضة في الأمعاء، ويدر الطمث والبول ويقئ ويسكر وغير ذلك (1).
باب الحرمل (2).
كتاب الجعفريات (3) بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من شجرة حرمل نبتت إلا ومعها ملائكة يحرسونها حتى تصل إلى من وصلت، وفي أصل الحرمل سيرة، وفي فرعها شفاء من اثنين وسبعين داء.
سؤال الإمام السجاد (عليه السلام) عن منهال خبر حرملة بن كاهل ودعاؤه عليه واستجابة دعائه على يد المختار (4).
حرى: تقدم في " جبل ": ما يتعلق بجبل حراء، والحراء - بالكسر والمد - جبل بمكة على ثلاثة أميال كان يأنس به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويعتزل للعبادة فيه، وكان يغدو إليه كل يوم يصعده وينظر من قلله إلى آثار رحمة الله وبدائع حكمه إلى أن نزل عليه جبرئيل وقال: إقرأ - الآيات (5).
العلوي (عليه السلام): أنا وضعت بكلكل العرب - إلى أن قال: - ولقد كان (صلى الله عليه وآله) يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري (6).
كتاب الأنوار للشيخ البكري في حديث تزويج خديجة بالنبي (صلى الله عليه وآله): سار إليه العباس في جبل حراء فإذا هو فيه نائما في مرقد إبراهيم الخليل ملتفا ببرده وعند رأسه ثعبان عظيم في فمه طاقة ريحان يروحه بها (7).