باب جمل كفارات الإحرام (1).
المنع من أكل المحرم لحم صيد صاده المحل (2).
باب علة التلبية وما يتعلق بها، ونداء إبراهيم (3).
تقدم في " أمم ": أن أمة محمد (صلى الله عليه وآله) أجابوا لربنا تعالى حين أحب موسى بن عمران أن يسمع كلامهم، فقالوا وهم في الأصلاب والأرحام: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك. فجعل الله تلك الإجابة شعار الحج.
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) في حديث بناء إبراهيم البيت، أمره الله أن ينادي بالحج فنادى: هلم الحج. فلبى الناس في أصلاب الرجال: لبيك داعي الله.
فمن لبى عشرا حج عشرا، ومن لبى خمسا حج خمسا، ومن لبى أكثر فبعدد ذلك، ومن لبى واحدا حج واحدا، ومن لم يلب لم يحج (4).
الروايات في ذلك متعددة وفي بعضها: فمد الله لإبراهيم في صوته حتى أسمع به أهل المشرق والمغرب وما بينهما من جميع ما قدر الله في الأصلاب والأرحام إلى يوم القيامة، فالتلبية من الحاج هي إجابة لنداء إبراهيم (5).
تلبية الكفار قبل الإسلام (6).
يستحب الجهر بالتلبية للرجال، ويقطع المتمتع التلبية إذا رأى بيوت مكة، والحاج إلى زوال عرفة (7).