عز وجل. وهو قوله عز وجل: * (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) * (1).
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا، قال: فادعوه بها (2). تقدم في " حقق " ما يتعلق بذلك.
ويأتي في " وسل ": أن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه هو أن سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.
خبر عفراء الجنية التي رأت إبليس في البحر الأخضر على صخرة بيضاء مادا يديه إلى السماء يسأل الله تعالى بحق الخمسة النجباء أن يخلصه من نار جهنم.
تقدم في " جنن " و " حقق " مواضع الرواية.
الإختصاص: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال جابر الأنصاري: قلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله): ما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال: ذاك نفسي، قلت: فما تقول في الحسن والحسين؟ قال: هما روحي، وفاطمة أمهما ابنتي يسوؤني ما ساءها، ويسرني ما سرها. اشهد الله أني حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم.
يا جابر، إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك، فادعه بأسمائهم فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل (3).
خبر أبي العباس أحمد بن كشمرد وخلاصه من الحبس بالاستشفاع بمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم (4).
نسخ الرقاع إلى الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) وصور الاستغاثات إليه (5).
خبر أبي الوفاء الشيرازي وتوسله بالحجج الطاهرة (عليهم السلام) (6).
باب كتابة الرقاع للحوائج إلى الأئمة (عليهم السلام) والتوسل والاستشفاع بهم في روضاتهم المقدسة وغيرها (7). وفي " صلى ": ما يتعلق بالصلاة عليهم.
باب بدء خلقة محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) وما جرى له في الميثاق، وبدء نوره