في أن الجنة في السماء والنار في الأرض قال تعالى: * (عندها جنة المأوى) *.
العلوي (عليه السلام): الجنة في السماء والنار في الأرض (1).
اشتياق الجنة إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وعمار وسلمان وأبي ذر والمقداد (2).
وفي الروايات أن كلام أهل الجنة بالعربية (3).
في أن الرجل يأكل في الجنة في أكلة واحدة بمقدار الدنيا وما فيها وبيان علته (4). وأول شئ يأكله أهل الجنة زائد كبد الحوت، كما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) (5).
الخصال: عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل لما خلق الجنة خلقها من لبنتين: لبنة من ذهب ولبنة من فضة. وجعل حيطانها الياقوت، وسقفها الزبرجد، وحصباءها (حصاءها - خ ل) اللؤلؤ، وترابها الزعفران والمسك الأذفر، فقال لها: تكلمي. فقالت: لا إله إلا أنت الحي القيوم، قد سعد من يدخلني. فقال عز وجل: بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي لا يدخلها مدمن خمر، ولا سكير، ولا قتات وهو النمام، ولا ديوث وهو القلطبان، ولا قلاع وهو الشرطي، ولا زنوق وهو الخنثى، ولا خيوف وهو النباش، ولا عشار، ولا قاطع رحم، ولا قدري. توضيح: السكير - بالكسر والتشديد - كثير السكر (6). أقول: الحصباء صغار الحصى، كما في المجمع وغيره.
الخصال: مرفوعا عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا يدخل الجنة مدمن خمر، ولا سكير،