علل الشرائع: قال أبو بصير للصادق (عليه السلام): إني لاغتم وأحزن من غير أن أعرف لذلك سببا. فقال الصادق (عليه السلام): إن ذلك الحزن والفرح يصل إليكم منا - ثم ذكر أن ذلك من أجل الطينة (1). وسائر الروايات في ذلك (2).
باب الحزن (3).
الكافي: الصادقي (عليه السلام) قال: المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكر به (4).
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر، ما عبد الله عز وجل على مثل طول الحزن (5).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به ابتلاه الله بالحزن في الدنيا ليكفرها به - الخبر (6).
في النبوي (صلى الله عليه وآله): مع كل ترحة فرحة (7). بيان: الترحة: الحزن والهم.
ما يذهب الحزن:
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): النبوي الرضوي (عليه السلام): إذا طبختم فأكثروا القرع فإنه يسر قلب الحزين (8). يأتي في " نشر " ما يتعلق بذلك.
جامع الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): من أحزن مؤمنا ثم أعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفارته ولم يؤجر عليه (9).