النكتتين اللتين بين يدي الحمار، فعجز عن الجواب وخرج. فسأله محمد بن مسلم عن سره وعلته، فبين الإمام (عليه السلام) أحوال خلقة الحمار في الرحم، وأنها موضع أعينها في بطون أمهاتها، وما في عراقيبها موضع مناخيرها لا ينبت عليه الشعر (1).
قال (يعني الطبراني): ليس في الحيوان ما ينزو على غير جنسه ويلقح إلا الحمار والفرس وهو ينزو إذا تم له ثلاثون شهرا. ومنه نوع يصلح لحمل الأثقال ونوع لين الأعطاف سريع العدو يستبق براذين الخيل. ومن عجيب أمره إذا شم رائحة الأسد رمى نفسه عليه من شدة الخوف منه يريد بذلك الفرار. ويوصف بالهداية إلى سلوك الطرقات التي مشى فيها ولو مرة واحدة وبحدة السمع. وللناس في مدحه وذمه أقوال - ثم ذكر الأقوال في ذلك والقضايا الراجعة إليه، وكل ذلك في البحار (2).
الكافي: عن يونس بن يعقوب قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): اتخذ حمارا يحمل رحلك فإن رزقه على الله - الخبر (3).
مكارم الأخلاق: عن الباقر (عليه السلام): فإن أحب المطايا إلي الحمر. كان رسول الله يركب حمارا اسمه يعفور (4).
ركوب موسى بن جعفر (عليه السلام) على الحمار حين دخل على هارون (5).
الروايات الناهية عن إنزاء الحمار على عتيقة وجواز إنزائه على الرمك.
(يعني الفرس) (6).
الروايات الدالة على كراهة لحوم الحمير (7). ويجوز شرب لبن الحمارة لما