عن الثعلبي في تفسيره عنه (صلى الله عليه وآله): من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له - الخ، وهو خبر مفصل شريف رواه أعلام العامة أكثر من عشرين نفرا، كما في الإحقاق (1).
فضل المحبين الذين لم يشركوا في محبتهم أحدا (2). ويأتي في " سبع " روايات في ذلك.
وفي " جنز ": كرامة جنازة الأسود الذي يحب أمير المؤمنين (عليه السلام).
في كتاب مجمع النورين (3) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال لسلمان: من أحب فاطمة ابنتي، فهو في الجنة معي، ومن أبغضها، فهو في النار. يا سلمان، حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر تلك المواطن: الموت والقبر والميزان والحشر والصراط والمحاسبة - الخبر. ورواه العامة، كما في الإحقاق (4).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان فيما ناجى الله عز وجل به موسى ابن عمران أن قال له: يا بن عمران، كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني. أليس كل محب يحب خلوة حبيبه. ها أنا ذا يا بن عمران مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل حولت أبصارهم من قلوبهم، ومثلت عقوبتي بين أعينهم، يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور - الخ (5). ونحوه مع بيان (6).
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله): من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أحد أنه في الجنة، فإن في حب أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا، وعشر في الآخرة. أما في الدنيا: فالزهد، والحرص على العمل، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط