في أن الجبال أمنة لأهل الأرض (1).
باب فيه ذكر جبل قاف وسائر الجبال وكيفية خلقتها (2).
كلمات الفلاسفة وغيرهم في الجبال (3).
خبر الشيخ الذي يسمى بالجبل واحتجاجه على معاوية وبيانه فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ومناقبه الكريمة ومثالب أعدائه، وهي قصة ظريفة منيفة (4).
ولعله جبل بن جوال الذبياني الثعلبي الذي عدوه من مجاهيل الصحابة، وهذه تدل على حسن حاله وعقيدته.
جبلق: خبر جابلقاء وأنها مدينة لها اثنا عشر ألف باب من ذهب، بين كل باب إلى صاحبه فرسخ، على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل، ينتظرون قيام القائم، والأئمة (عليهم السلام) الحجة عليهم (5).
وفي روايات أخر ليس لهم تكليف إلا اللعن والبراءة منهما والولاية لأهل البيت (6). وتقدم في " جبرس " ما يتعلق به.
جبن: تقدم في " ثلث ": ذم الجبن وأنه من الثلاث التي إذا كن في الرجل فلا تحرج أن تقول إنه في جهنم.
الخصال: عن الباقر (عليه السلام): لا يؤمن رجل فيه الشح والحسد والجبن - الخ (7).
تتمة الخبر هكذا: ولا يكون المؤمن جبانا ولا حريصا ولا شحيحا (8).
حسن ذلك للنساء (9). ويأتي في " جهد ": حكم جهاد الجبان.