طب الأئمة: يروى عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم، وإن دخلته بعد الأكل أنقى المرة، وإن أردت أن تزيد في لحمك، فادخل الحمام على شبعتك، وإن أردت أن ينقص من لحمك، فأدخله على الريق (1).
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي إياك ودخول الحمام بغير مئزر، فإن من دخل الحمام بغير مئزر ملعون الناظر والمنظور إليه (2).
في الرسالة الذهبية المعروفة لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: وإياك والحمام إذا احتجمت فإن الحمي الدائمة يكون فيه (منه - خ ل) - إلى أن قال:
ودخول الحمام على البطنة يولد القولنج - إلى أن قال:
وإذا أردت دخول الحمام وأن لا تجد في رأسك ما يؤذيك، فابدأ قبل دخولك بخمس جرع من ماء فاتر، فإنك تسلم - إن شاء الله تعالى - من وجع الرأس والشقيقة - إلى أن قال:
واعلم أن الحمام ركب على تركيب الجسد: للحمام أربعة بيوت مثل أربع طبائع الجسد:
البيت الأول بارد يابس، والثاني بارد رطب، والثالث حار رطب، والرابع حار يابس. ومنفعة عظيمة، يؤدي إلى الإعتدال، وينقي الورك، ويلين العصب والعروق، ويقوي الأعضاء الكبار، ويذيب الفضول، ويذهب العفن.
فإذا أردت أن لا يظهر في بدنك بثرة ولا غيرها فابدأ عند دخول الحمام فدهن بدنك بدهن البنفسج - إلى أن قال:
ومن أراد دخول الحمام للنورة، فليجتنب الجماع قبل ذلك باثني عشر ساعة وهو تمام يوم - الخ (3).