مضاره: المحاسن: قال أبو عبد الله (عليه السلام): شيئان صالحان لم يدخلا جوفا قط فاسدا إلا أصلحاه، وشيئان فاسدان لم يدخلا جوفا قط صالحا إلا أفسداه.
فالصالحان: الرمان، والماء الفاتر، والفاسدان: الجبن، والقديد الغاب (1). وعن الإمام السجاد (عليه السلام) نحوه (2). وقريب منه (3).
بيان: الفاتر: المعتدل بين الحرارة والبرودة أو الماء الذي سكن حره. والقديد:
اللحم اليابس. والغاب: إذا أنتن. وتقدم في " ثلث ": أنه مما يهزل ويضر من كل شئ. وفي الصادقي (عليه السلام) أنه يضر من كل شئ ولا ينفع من شئ (4).
ويأتي في " نسي ": أنه مما يوجب النسيان، وفي " جوز " ما يتعلق به.
جثلق: خبر الجاثليق الذي أرسله ملك الروم مع مائة نفر ليفتشوا أخبار أمة النبي (صلى الله عليه وآله)، فجاؤوا إلى أبي بكر فسألوه فعجز وأصابتهم ذلة وهوان، فجاء بهم سلمان إلى مولانا صراط الله الحميد أمير المؤمنين (عليه السلام) وآمنوا (5). وقد روي بعضه في البحار (6). ونقل بعضه في الكافي باب العرش والكرسي.
ونقل بعضه العامة، كما في الغدير (7). وفي " روم " و " سئل " ما يتعلق بذلك.
الخصال: في العلوي (عليه السلام) بيان سبعين من مناقبه قال: وراية الثالثة مع جاثليق هذه الأمة وهو أبو موسى الأشعري - الخبر (8).