الكافي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث تشييع جنازة قال: فلو أنا إذا رأينا شيئا من الباطل مع الحق تركنا له الحق لم نقض حق مسلم (1).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يعاب المرء بتأخير حقه. إنما يعاب من أخذ ما ليس له (2).
في خطبة المجتبى (عليه السلام): لا يعاب أحد بترك حقه، وإنما يعاب من يأخذ ما ليس له (3).
الروايات الدالة على ذم مخالفة الحق كثيرة، منها: ما يدل على أن من أقام على رأي يراه مخالفا للحق، فقد خرج من الإيمان (4).
في مواعظ العسكري (عليه السلام) قال: ما ترك الحق عزيز إلا ذل، ولا أخذ به ذليل إلا عز (5). وغير ذلك من الروايات المذكورة في البحار (6).
باب فيه ذكر قلة أهل الحق وكثرة أهل الباطل (7).
آداب استقصاء الحقوق، وذم استقصائها (8).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من شدد على معسر، وهو يعلم إعساره، فزاد غيظا وبلاء فقد تعلق بغصن منه. يعني من الزقوم (9).
قال الصادق (عليه السلام) لبعض شيعته: ما بال أخيك يشكوك؟ فقال: يشكوني أن استقصيت عليه حقي. فجلس (عليه السلام) مغضبا، ثم قال: كأنك إذ استقصيت عليه حقك