بكر حين ولاه مصرا، فقال بعد ذكر النار: واعلموا يا عباد الله أن مع هذا رحمة الله التي لا تعجز العباد جنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين لا يكون معها شر أبدا، لذاتها لا تمل ومجتمعها لا يتفرق، سكانها قد جاوروا الرحمن وقام بين أيديهم الغلمان بصحاف من الذهب فيها الفاكهة والريحان (1).
باب في جنة الدنيا ونارها (2).
في أنه يدخل عبد مذنب الجنة بماء أعطاه مؤمنا يتوضأ به فيصلي (3).
باب فيه مدة مكث آدم في الجنة وأنها أية جنة كانت (4). في أنها جنة الدنيا (5).
مجئ ثلاثة من الحور العين من الجنة: مقدودة وذرة وسلمى بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعشرة أيام إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانوا لمقداد وأبي ذر وسلمان مع رطب الجنة. تفصيل ذلك في البحار (6).
إراءة أمير المؤمنين (عليه السلام) الجنة لجماعة من أصحابه (7).
إراءة الصادق (عليه السلام) الجنة لعبد الله بن سنان وشربهما من شراب الجنة (8).
إراءة الإمام السجاد (عليه السلام) الجنة لأبي خالد الكابلي حين قال له: أريد أن أريك الجنة وهي مسكني الذي إذا شئت دخلت فيه. قال: فمسح يده على عيني فصرت في الجنة ونظرت إلى قصورها وأنهارها. وتفصيل ذلك منقول عن محمد بن جرير الطبري في محكي مدينة المعاجز، فراجع إليه.