باب فيه إحياء المؤمن (1). ذكر عدة من روايات الكافي في ذلك مع البيان (2).
ويأتي في " خرب " ما يتعلق بهذه الآية.
قال تعالى: * (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) * يعني ولاية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
قال تعالى: * (فلنحيينه حياة طيبة) * قال أمير المؤمنين (عليه السلام): هي القناعة.
ونحوه كلام الصادق (عليه السلام). والروايتان في البحار (4).
قال تعالى: * (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي) * يعني المؤمن من الكافر، والكافر من المؤمن، كما قاله الصادق (عليه السلام) (5).
تقدم في " جعفر ": تأويل الإحياء في جملة من الآيات.
قال تعالى: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) * - الآية.
قال أنس: حيت جارية للحسن بن علي (عليه السلام) بطاقة ريحان، فقال لها: أنت حرة لوجه الله. فقلت له في ذلك، فقال: أدبنا الله تعالى * (وإذا حييتم بتحية) * - الآية. وكان أحسن منها إعتاقها. وهذا في البحار (6). ونحوه منسوب إلى مولانا الحسين (عليه السلام) (7).
كلمات العلماء في هذه الآية الشريفة (8).
هذه الآية مع سائر الآيات النازلة في التحية والتسليم ورواياتهما في البحار (9).