القيامة لمن وافاه بالموافاة، ولولا ما مسه من أرجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة ومرض إلا برأ. وظهر مما سبق فضل استلامه.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في علل ابن سنان، عن الرضا (عليه السلام): وعلة استلام الحجر أن الله تعالى لما أخذ ميثاق بني آدم، التقمه الحجر، فمن ثم كلف الناس تعاهد ذلك الميثاق، ومن ثم يقال عند الحجر: أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي بالموافاة. ومنه قول سلمان: ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس، له لسان وشفتان، يشهد لمن وافاه بالموافاة (1).
عدم استلام الصادق (عليه السلام) له لكراهته أن يؤذي ضعيفا أو يتأذى (2).
في أن الحطيم بين الركن والمقام وباب الكعبة، وهو أفضل البقاع حرمة، وأعظمها منزلة، وهو روضة من رياض الجنة (3).
سؤال الركن الغربي عن الرسول (صلى الله عليه وآله) عن علة عدم استلامه (4).
في أن بين الركن والمقام مشحون من قبور الأنبياء. وفي رواية أخرى ما بين الركن اليماني والحجر الأسود سبعون نبيا (5).
أما مقام إبراهيم فهو من الآيات البينات حيث قام إبراهيم عليه، فأثرت فيه قدماه (6). وفي رواية: كان ذلك حين النداء بالحج، فارتفع به حتى صار بإزاء أبي قبيس (7). وكان ملاصقا بالبيت يومئذ (8).
الكافي: الباقري (عليه السلام): موضع المقام الذي وضعه إبراهيم (عليه السلام) عند جدار