تقدم في " أتن ".
وتقدم في " جنن ": ذكر الحمار الذي يدخل الجنة والحمار الذي اختطفته الجن، وفي " قتل ": حكم بقرة قتلت حمارا.
في اختيار الصادق (عليه السلام) لركوبه الحمار دون البغل وقوله: إنه أرفقهما بي (1).
ركوب الصادق (عليه السلام) عليه وذهابه إلى دار السيد الحميري (2).
يأتي في " حيى ": ذكر الحمر التي أحياها الأئمة (عليهم السلام).
قصة يوسف بن يعقوب النصراني الذي نذر مائة دينار للإمام الهادي (عليه السلام) لخلاصه من شر المتوكل، فدخل سامراء ولم يعرف دار الإمام ويخاف أن يسأل قال: فوقع في قلبي أن أركب حماري وأخرج في البلد ولا أمنعه حيث يذهب.
فركبته فكان الحمار يتخرق الشوارع والأسواق يمر حيث شاء إلى أن صرت إلى باب دار، فوقف الحمار. فجهدت أن يزول فلم يزل، فقلت للغلام: سل لمن هذه الدار؟ فقيل: هذه دار ابن الرضا (عليه السلام) فقلت: الله أكبر دلالة والله مقنعة - الخ (3).
ويشبه ذلك ما نقل لي بعض الأفاضل الكرام عن الواعظ المحترم الحاج ملا غلام رضا والد العلم العلام الحاج شيخ محمود الحلبي دامت تأييداته قال: فرغت في ليلة من مجالس الوعظ وذكر المصيبة وركبت حماري لأذهب إلى بيتي. فلما وصلت إلى موضع يتعدد الطريق هممت بالذهاب إلى طريق يوصلني إلى بيتي فأبى الحمار أن يرد في هذا الطريق، فجهدت على الورود في طريق بيتي فلم يتمكن الحمار، وتعجبت من ذلك. فخليت سبيله فوصل إلى موضع يتعدد الطريق فلم يتمكن من الدخول في طريقي فخليت سبيله، وهكذا الأمر في كل موضع يتعدد الطريق، فأوصلني إلى موضع فانقطع عن المسير ومال إلى باب منزل فنزلت من الحمار وذهبت إلى المنزل فرأيت الناس كأنهم ينتظروني، فرحبوا بي وأمرني