الأظفار، والاستنجاء (1).
الهداية: للصدوق في آداب الوضوء، إلى أن قال: ولكنهما - يعني المضمضة والاستنشاق - من الحنيفية التي قال الله عز وجل لنبيه: * (واتبع ملة إبراهيم حنيفا) * وهي عشر سنن، خمس في الرأس - وساق نحو الرواية الأخيرة (2).
باب السنن الحنيفية (3). وفيه الروايات المذكورة وغيرها.
الحنفية: زوجة أمير المؤمنين (عليه السلام) اسمها خولة بنت جعفر بن قيس. الاختلاف في أمرها (4). والأصح ما قاله السيد المرتضى في حقها من أنها لم تكن سبية على الحقيقة، ولم يستبحها أمير المؤمنين (عليه السلام) بالسبي لأنها بالإسلام قد صارت حرة مالكة أمرها، فأخرجها من يد من استرقها ثم عقد عليها عقد النكاح - الخ (5).
نقل جابر بن عبد الله الأنصاري تفصيل ذلك (6).
تفصيل قضاياه في البحار (7).
ذكرنا في الرجال جملة من أحوال محمد بن الحنفية رضوان الله تعالى عليه.
أبو حنيفة نعمان بن ثابت: أحد الأئمة الأربعة السنية. صاحب الرأي والقياس والفتاوى المعروفة في الفقه. مات في رجب سنة 150 وله سبعون سنة.
احتجاجات الصادق (عليه السلام) عليه في ذم القياس والرأي وردعه عنه (8).
الإحتجاج: قال الصادق (عليه السلام) له: من أنت؟ قال: أبو حنيفة. قال: مفتي أهل العراق؟ قال: نعم. قال: بما تفتيهم؟ قال: بكتاب الله. قال: وإنك لعالم بكتاب الله ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه؟ قال: نعم - الخ. ثم سأله عن تفسير قوله