ورمية. وفي رواية: خمسون (1).
أما جراحات الحسين (عليه السلام) فبحسب رواية الكافي عن الباقر (عليه السلام) ثلاثة وستين (2).
قال الصادق (عليه السلام): وجد بالحسين (عليه السلام) ثلاث وثلاثون طعنة، وأربعة وثلاثون ضربة (3).
وفي رواية عن الباقر (عليه السلام): ثلاثمائة وبضعة وعشرون. وروي وقيل أزيد، وقيل: ألف وتسعمائة (4).
الإحتجاج: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: أيها الناس من كانت به جراحة فليداوها بالسمن (5).
ولما نظر ابن أثير - وكان طبيبا جراحا - إلى جرح أمير المؤمنين (عليه السلام) دعا برية شاة حارة، فاستخرج منها عرقا، ثم نفخه، ثم استخرجه، وإذا عليه بياض الدماغ، فقال: يا أمير المؤمنين أعهد عهدك - الخ (6).
ولما نظر الطبيب إلى جرح معاوية وكان على أليته، فقال: إن السيف مسموم، فاختر إما أن أحمي لك حديدة فأجعلها في الضربة، وإما أن أسقيك دواء فتبرأ وينقطع نسلك. فاختار الأخير، فسقاه الدواء فعوفي (7).
باب فيه إنطاق الجوارح (8).
جرد: من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف عجائب الخلق: وإن شئت قلت: في الجرادة إذ خلق لها عينين حمراوين، وأسرج لها حدقتين قمراوين،