في وصية الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: يا بن جندب الماشي في حاجة أخيه كالساعي بين الصفا والمروة، وقاضي حاجته كالمتشحط بدمه في سبيل الله يوم بدر واحد - الخبر (1).
كامل الزيارة: عن الكاظم (عليه السلام) في حديث قال: ومن قضى حاجة لأحد من أوليائنا فكأنما قضاها لجميعنا - الخبر (2).
الكافي: عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله عز وجل له ألف ألف حسنة يغفر فيها لأقاربه وجيرانه ومعارفه ومن صنع إليه معروفا في الدنيا. فإذا كان يوم القيامة قيل له:
ادخل النار، فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن الله عز وجل إلا أن يكون ناصبا (3). وفي المصدر: ألف ألف حسنة. وفي " عرف " و " عون " ما يتعلق بذلك.
قصص الأنبياء: عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: أوحى الله تعالى إلى موسى: إن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فأحكمه في الجنة. قال: وما تلك الحسنة؟ قال:
يمشي في حاجة مؤمن (4). ونحوه فيما أوحى الله تعالى إلى داود قال داود: يا رب وما هذا العبد الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة فتحكمه بها في الجنة؟ قال: عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم أحب قضاءها قضيت له أم لم تقض (5).
الكافي: عن أبي عمارة قال: روينا أن عابد بني إسرائيل كان إذا بلغ الغاية في العبادة صار مشاءا في حوائج الناس عانيا بما يصلحهم (6).
ثواب الأعمال: مسندا عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):