روايات لذلك مع الإشارة إلى سائر مواضعها، ويأتي في " شيع " ما يتعلق بذلك.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (حسابا يسيرا) * (1).
المحاسن: بسند صحيح عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ثلاثة أشياء لا يحاسب العبد المؤمن عليهن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه (2).
يأتي في " نعم ": غضب الرضا (عليه السلام) على من فسر قوله تعالى: * (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) * وقوله: إن الله لا يسأل عباده عما تفضل به عليهم، ولا يمن بذلك عليهم، والامتنان بالإنعام مستقبح من المخلوقين، فكيف يضاف إلى الخالق ولكن النعيم حبنا أهل البيت.
باب فيه أن الله تعالى لا يحاسب المؤمن على المأكول والملبوس وأمثالهما (3).
روى الشيخ في مجالسه بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يوقف العبد بين يدي الله فيقول: قيسوا بين نعمتي عليه وبين عمله. فتستغرق النعم العمل فيقولون:
قد استغرق النعم العمل. فيقول: هبوا له نعمي، وقيسوا بين الخير والشر منه. فإن استوى العملان أذهب الله الشر بالخير وأدخله الجنة، وإن كان له فضل أعطاه الله بفضله وإن كان عليه فضل وهو من أهل التقوى لم يشرك بالله تعالى واتقى الشرك به، فهو من أهل المغفرة - الخ (4).
في مواعظ الصادق (عليه السلام) قال: صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة - الخ (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن الله يعلم من الحساب ما لا يبلغه عقول الخلق، إنه يضرب ألفا