من طيب عرقه، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له (1). ويأتي في " سجد " ما يتعلق بذلك.
النبوي الباقري (عليه السلام): إنا معاشر الأنبياء تنام عيوننا ولا تنام قلوبنا، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا (2). وفي رواية أخرى: إني أرى أعمالكم في منامي كما أراكم في يقظتي (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): كان الرسول إذا رئي في الليلة الظلماء رئي له نور كأنه شقة قمر (4). ويأتي في " نوم " و " وصف " ما يتعلق بذلك.
باب المبعث وإظهار الدعوة وما لقي من القوم وما جرى بينه وبينهم، وجمل أحواله إلى دخول الشعب. وفيه إسلام حمزة (5).
تقدم في " أذى ": نبذ مما جرى عليه من كفار قريش، وفي " اكل ": أخلاقه في مطعمه، وفي " أمم ": فضل أمته، وفي " برك ": بركاته، وفي " بعث ": مختصر مما يتعلق بمبعثه، وفي " بكى ": بكاؤه، وفي " تحف ": التحف المرسلة إليه من عند الله تعالى. ويأتي في " حمز ": أحوال حمزة، وفي " خلق ": مختصر من أخلاقه، وفي " خصص ": نبذ من خصائصه، وفي " عجز ": الإشارة إلى معجزاته، وفي " عرج ":
معراجه، وفي " غزا ": غزواته. إلى غير ذلك مما يتعلق به في اللفظ الذي يناسبه.
وتقدم أن من دعا بحق محمد وآل محمد، أو بحق محمد وأهل بيته يغفر له ويستجاب دعاؤه.
مكارم الأخلاق: عن أبي رافع قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا سميتم محمدا فلا تقبحوه ولا تجبهوه ولا تضربوه. بورك لبيت فيه محمد، ومجلس فيه محمد، ورفقة فيها محمد (6).