ذكر ثمانية عشر حجابا من نور معلق بين الكرسي والحجب (1).
التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) قال: الشمس جزء من سبعين جزء من نور الكرسي، والكرسي جزء من سبعين جزء من نور العرش، والعرش جزء من سبعين جزء من نور الحجاب، والحجاب جزء من سبعين جزء من نور الستر - الخبر (2).
ذكر الحجب التي فوق جنة المأوى (3).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (حتى توارت بالحجاب) * (4).
أما الآيات التي يحتجب بها النبي (صلى الله عليه وآله) من أذى الكفار: قوله تعالى: * (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا) *، وقوله:
* (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم) *، وقوله: * (وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا) *، وقوله: * (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة) * (5).
في رواية أخرى: كان (صلى الله عليه وآله) إذا قرأها حجب عن عدوه من الجن والإنس وهي قوله: * (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه - إلى قوله تعالى - غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) *، وقوله عز وجل: * (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا) *، وقوله: * (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون) * (6).