سبعون رجلا في طلب أبي سفيان - الخ (1).
تفسير قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) * وأنه الدعوة إلى ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
في أن الإجابة في القرآن عشرة (3).
الكافي: في مكاتبة الكاظم (عليه السلام) في الحبس لعلي بن سويد: إن من واجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه وآخرته، ولا تحقد عليه وإن أساء، و أجب دعوته إذا دعاك - الخبر (4). وتقدم في " جفا " و " اكل " ما يتعلق بذلك.
جود: الخصال: سأل رجل أبا الحسن (عليه السلام) وهو في الطواف، فقال له:
أخبرني عن الجواد. فقال: إن لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوق، فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عز وجل عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله عليه، وإن كنت تعني الخالق، فهو الجواد إن أعطى، وهو الجواد إن منع، لأنه إن أعطى عبدا، أعطاه ما ليس له، وإن منع، منع ما ليس له (5).
ذكر جوده (صلى الله عليه وآله) (6). كان أجود الناس، وما سأله أحد شيئا قط قال: لا (7).
النبوي الصادقي (عليه السلام): أتظنون أن الله بخيل وترون أن شيئا أجود من الله؟! إن الجواد السيد من وضع حق الله موضعه وليس الجواد أن يأخذ المال من غير حله ويضع في غير حقه (8). يأتي في " حسن " و " سخا " ما يتعلق بذلك.